![]() |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
حروف ابجديات انثي (أ) أرتّب لغةً ليسَت بـ قاصرةٍ عنِ احتواء جنوني، تحملني وتسيرُ بي بين الشجرِ وأواراقِ الخريفِ والطرقات المتشحة بالسكونْ، أنزعُ حفنةَ الماضي لأبرئ سقمي من تلك الأشواك أقودُ خُطاي الى منبر السكينة والطُهر..وأصعد الى منصة النسيان.. أرقص منهكة الخطايا حتى تتطاير منّي أزافير الوجد.. أسقط تعبا..بين أضلعك لاجدني في حنايا تلك الروح الهائمه أستدير بداخلها..فأبدأها وأعيد لأكتشف ان محصلة هذه الدائرة المغلقه ماهي في الحقيقة سوى :- أنا..! أنا الساكنه مابين المركز والوتر.. وما القوس بفاعل الآن ..ان استدل على عنقك واالتف بخاصرته ليجلبني اليك مع كل زفره.. / فيا حرف الألف الخاشع على كف راحته.. (ب) بك أحيا..وان حرمت منك كثيراٌ..كثيراُ والله أخشى أن امتزاجي بعالمك بات مهلكا ..أخشى أن يرغمني على البدء في مناسكَ الراحه الأبديهَ لكن وان فعلت فسأرويك بحرفي وانا التي كنت أخشى أن يقودني ابتعادك الى مالن يغفرهُ لي الربّ أتعلم! أجدُ معك راحتي كثيراُ ..وان غبت، (ت) تعويذة تجلبني إليك كلما احتجتني ..فاتقاسم معك من أعماقي مالم ينبته قلب.. ، أتخذنيَ حرفاً منْ اسمك، وضلعا من صدرك ، فما أجملَ تضاريسيَ بحبّك ، (ث) ثنايَاي لاَ تحمِل الا انت.. تنطقٌ بكِ مراراً ، أسميتُكَ بِ اسمَ كل الحاضرين والراحلين ، فأنا معك مشوهةُ بِ الطُهرَ هكذا ربيتٌ بينَ أحضانك حينما كنتَ تناديني: فاتنتك وَفرحتك وَ سقمك الابديَ ، ترى ماذا سنجني من حصاد الثمار وأنا ماكثةٌ..بين راحتيك الغائبتين مقيدةً بأوجاع الفقد! حملتك بداخلي وحميتٌكِ حتى اعوجت أضلاعي وأنا لها لا آٌبالي ، فاعذرني إن كانت ذاتي لك ولم تكن إلا مكنونها (ج) جدائلُ الفرح التي لا تنبتُ إلا في حُضُورك، نجلس سوياً تحت شجرة في وسط صحراء لانأبه لها وان كانت قاحله فمعك حتى الجروح التي نداويها بالكي..لا تشعرني بأي الم.. كيف تؤلمني وانا التي أستمد قوتي منك، كما قًًلت أقولها لكَ دوما..”My Hero” (ح) حبّي لك..ذاك الي يهذب نفسي ويسعدها، يفيض بأحاسيس سخيّة جميلة جدّا..يثمرُ الأرض وإن كانت ميّتة قبلاً يبسّطُ أصعبَ الطُرق ويذوي صعوبتها، وقعتُ بهِ فالتصق بي ولازلت بهِ عالقه (خ) خاويةٌ أنا منْ كُل ما مَضَى قبلكْ.. ما أجْملَ ذلك الشُّعُور الذّي ينتابني .. فأنا التّي وُلدت بينَ نظرتكْ وابتسامتكْ وَ صَار عُمري مساوياً لعمر فرحك راقبتك كثيرا وَ أنا اتمنى أن احتضن أحلامك وَ أرسمها على خدّ القمر.. وَ نحققها معا ذات لقاء، (د) دلائل الفرج تبشرني بسقيا منك بعد طول عطش ،سأعود الى البئر التي شربت منها كثيرا سأعود الى الغيمة التي كنت أسابقها في طريقي إليك سأخبرها أن قلبك لازال لي..لي وحدي (ذ) ذبذبات عشقك لاتعني لي إلا اقتربي لأحضاني دعني أنسجها في مخيلتي..قليلاً حضنك يعني أن أعانق تنهيداتك وأستمع لدقات قلبك وأشعر بأنفاسك تحترق على حافة ثغري حسناً..ضمني إليك ، (ر) روحك التي لطالما صاحبتني في طفولتيَ ، فقط عندماَ أتذكرَ “شَقاوتنا” معاً وَ تدابيرناَ .. يَولدَ بيَ ضحك وحنين لِتلك الايام ، كان لاَ هم لنا غيرَ انْ يسمحَ لناَ الوقتَ بِ اللقاء ، بكِ ارى نفسيَ كثيراً ، وَ بجلبابكَ اتحدثَ عنَ كٌلَ مكنونيَ ، لاَ لغيركِ اشتكيَ .. وما يٌسقمنيَ ، أن تلك الأيام قد لاتعود عُد بذاكرتك لماقبل الفراق..حينها فقط ستعرف مأاعني (ز) زوجي الذي لن أكون له.. هكذا كنت دوماً..رغم أنك لم تكن تصدقني وقتها هاقد مرّت الأيام و افترقنا كما كل العشاق ، وانت الذي كنت تقنعني بأننا..لسنا مثلهم.. “……..لن أكون إلا لك” أعرف أنك ستفي ولن تكون إلا لي.. أنا التي سأكون لغيرك (س) سلسبيلٌ طاهر عذب ارتويَت منه عندما مددت لي ذلك الكأس الذي سبقتني بالشرب منه كنت تريدني أن أعيده..وبدلا من ذلك..شربت منه..كنت أريد أن أتذوق شفاهك من خلاله. كان طعمها كما تخيلته تماما، وآه من طعمها الممتلئ بك يا حرفي الابيَ ، (ش) – شروق الشمس يحيي بي الأمل أنني سوف ألقاك -شرفةُ أتكورَ بها كلما عاندتني الحياة..أفكر بك.. فأنسى كل مايؤلمني (ص) صلح سأعقده بيني وبين نفسك التي عاتبتني كثيراُ على انشغالي عن التفكير بها سأحتضنها طويلا ، سأستنشقَ راحةَ كفيها ، فَ أستلَذٌ بصباحيَ المرهق دونها وَ الذي أعشقهٌ كثَيراً ..فقط معها، حينها فقطَ سأكونَ بِ كاملَ نشاطَيَ ، (ض) ضغوط كثيرة أواجهها وحدي تحاول أن تثنيني عنك..وتشلني عن كل ماقد يعيدنا معاً أحاول ألا استسلم ..أحاربها طويلا..ولاتمل محاربتي حتى تفقدني اتزاني ..وأهوي (ط) طائر الرحيل..الذي ماكان الا سقمي الذي اضطررت الى التعايش معه رغما عنّي أقسم أنني لم أفكر في استضافته يوماً لكن يبدو أن بابي لازال متواريا لا يرغب في الانغلاق وكأنه ينتظر عودتك وبدلا من أن تعود..أرسلتَ لي الرحيل (ظ) ظلام كنت أهرب منهُ كثيرا..طبعا تذكر أنني أعاني من فوبيا الظلام تمام كفوبيا الأماكن المرتفعة لكنني مؤخراً عقدت معهما هُدنه فوحده الظلام..يمنحني السكينة والهدوء الكافيين للتفكير بك بعيدا عن كل مستجدات حياتي ووحدها الأماكن المرتفعه تذكرني كم كنت أشعر بالأمان عندما أزورها متشبثة بذراعك (ع) عائلة..كنت احلم أن تجمعني بك.. أنا وأنت وجوري تلك الابنه التي لطالما حلمنا بها وكتبُ لنا ألا ننجبها أبدا لكنني رغم كل هذا سأظلّ أحبكِ يَا حلم حياتي سأعيشٌ مرغمة أصعب طقوسَ فراقك يِا أحبَ حٌضن احتواني وسأحمل للأبد تلك الذكريات الجميلة التي جمعتنا..بينما كنت غافية على صدرك دون تعقيد..، أحبك .. وَكفىَ ، (غ) غربة ..استشعرها في كل مكان حتّى وأنا بين أهلي فانت وحدك وطني الذي ألوذ اليه كلما أرهقتني السنين من دونك لازلت أستطعم بعزلتي وأنا أرقب هاتفي وانتظر مكالمة واحده تعيدني الى مسقط رأسي حين تقول “حبيبتي …..” ، (ف) فراقَ .. وَفرحَ غائب .. وَ فقدَ .. فَثورَ الحرفَ الداميَ والحاميَ ، الذي سيستمر في الذبول حتى يحييه رجوعك (ق) قلم أهديته لي ذات عيد…ونحن نسير على أقدامنا متامسكي الأيدي كان الشاطئ ليلتها حزينا جدّا..وكأنه كان مدركا أن ذاك اللقاء سيكون الأخير بيننا لازال ذلك القلم لايفارقني كلما أردتُ الكتابة عنك وإليك ولازلت اساعده في رسمك ويساعدني في وصفك سأعتني بهِ كثيرأ واحفظه بين حنايا صندوقي السرّي حتى وان فرغ (ك) كابتشينوَ ..تلك القهوةَ التي كنت أتلذذ بها على أنغام صوتك الذي كان يتسلل عبر هاتفي كل صباحُ كُنا ننرتشفها معاً أنت في مكتبك وأنا في شرفتي..ونحن نتصفح تلك الجريدة ونضحك على أخبارها الملفقه ، وأكاذيبها المصطنعه بحرفه وقتها كُنت تعلمّني كل شئ وكنت أستمتع بالتتلمذ على يديك كُنت أجمل أساتذتي وكنت أول وآخر طلابك.. كنت لي كل شئ..وكنت لك أهم شئ كنأ وكنأ وكنأ ..واليوم ليس بايدينا الا ان نقسم بان الحب سيبقى وان لم نكن (ل) ليمون..ذلك العصير الذي تحبّه كثيرا..وأغار منهُ كثيرا لشدة حبك له كنّا نزور تلك الشجره في مزرعتنا القديمه وأراقبك وأن تقطف ثمار الليمون لتصنعها عصيرا يغيظني في كل رشفة ترتشفها منه واليوم أزورها لوحدي..لأقطف ذات الليمون وأصنعه لنفسي التي كرهته وأحبتك (م) ماضيَ أحمدُ اللهَ كثيراً أنكَ كُنتّ جزءا منه لازلت أمشي حافية كلما أمطرت تماما كما علمتني ..أضم ذراعي الى صدري وأذكر كلماتك “أحسد المطر لأنه الشئ الوحيد الذي ينافسني في قلبك” (ن) نائمةَ علىَ سطحَ القمرَ ، وَ بِحرفٌكَ يَنطقونَ فَأستيقظَ ، أفتخرَ بكَ .. وَ أعشقكَ لِ الجنونَ ، وَ كثيراً ماَ أدونكَ أجملَ مٌذكراتيَ ، (هـ) هدوء.. يغلف كل ركن في قلبي ويطلي كل جدرانه بلون شاحبٍ لايشبهنا، فمنذ رحيلك وأنا أحاول العثور على ألواني..أخشى أنّهُ مامن جدوى الآن .. فقد ضاعت كلّ الألوان (و) وِثاقْ..يقيدّ نفسي الهائمة بحبّك.. يسجنني بينَ شهيقك وزَفراتك، ويأسرني مؤبداً حتّى آخر أعماقِك يجعلني أحبك وأحبك وأحبك ..يا أجمل أوجاعي (ي) ينْتهي جُنُونْ حكايتي وحُبّك باقِ لا ينتهي ![]() ![]() ![]() آخر تعديل احساس شاعر يوم
اليوم في 05:09 AM. |
![]() | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
| ![]() حروف جميله كحضورك بانتظار جديدك بشوق | | ![]() سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|